ناقشت المنظمة العربية ومركز لندن تسعة بحوث علمية ضمن جلسة اليوم الثاني من المؤتمر الذي يدور في ثلاثة أيام عبر تقنية ’’الزوم‘‘ والتي استهلت أبحاثها في دور البحث في حل الأزمات السياسية بمشاركة باحثين ومؤسسات بحثية.
ودارت الجلسة الرابعة التي رئيس تنسيقها الأستاذ الدكتور عبدالملك الدناني والدكتورة إلهام البشير مقررة الجلسة مناقشة ثلاثة أبحاث علمية: الدكتور رمزي نادر من فلسطين والدكتورة منال محمد محمود من السودان وشيخ عيسى إبراهيم من نجيريا.
درس الدكتور’’رمزي دور التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا الرقمية في إدارة الأزمات السياسية: دراسة حالة الاعتراف بقضية فلسطين‘‘؛ فيما درست الدكتورة منال ’’شبكات التواصل الاجتماعي وأثرها على إدارة الأزمة التعليمية: ’’فيس بوك – واتساب‘‘ نموذجًا‘‘؛ فيما درس الدكتور شيخ ’’اساسيات البحث العلمي كحل للأزمة السياسية في نجيريا: غلاء البترول والمعيشية نموذجًا‘‘؛ واستخدم الباحثين الثلاثة المقابلة والاستنباط والاستقراء ودراسات الحالة أدوات ومناهج علمية لأبحاثهم.
وتخللت الجلسة عدد من المشاركات العلمية والتعليق على الأبحاث الثلاثة تضمنت جميعها الحث على توعية النشء بدور التواصل الاجتماعي وحث الشباب كونهم أكثر الفئات استخدامًا لهذه الوسائل كما عرج المشاركون على أهمية القضية الفلسطينية في الوجدان العربي وعدالة القضية وتوجيه الرأي العام إزاء ما تعانيه فلسطين اليوم؛ ودور صحافة المواطن في توصيل رسالة الشعب الفلسطيني للعالم.
وتضمنت الجلسة العلمية الثانية في اليوم الثاني والرابعة في ترتيب الجلسات الإجمالية؛ مناقشة ثلاثة أبحاث علمية لثلاثة باحثين؛ الباحث أبو ذر علي أحمد من السودان واحمد الدوماني من ليبيا والباحث مجدي علي كلاب من فلسطين؛ ودارت الجلسة ضمن محور: ’’دور البحث العلمي في حل الأزمات السياسية‘‘.
وفي الجلسة التي رأسها الأستاذ الدكتور عبدالله الوزان فيما المقررة الدكتور زينب حفاجي؛ درس أستاذ دكتور أبو ذر ’’تحليل بيانات الصادرات السعودية باستخدام نماذج السلال الزمنية للفترة 2014-2015م‘‘؛ فيما درس أستاذ دكتور الدوماني ’’دور السياسة الاجتماعية في إنجاح المشروعات التنموية في مجتمعاتنا العربية‘‘ ودرس الدكتور مجدي ’’السياسة الخارجية الصينية ومواقفها من القضية الفلسطينية‘‘.
الجلسة العلمية الخامسة؛ التي رائسها أستاذ دكتور منية مزيد والدكتورة بثينة سليمان مقررة بدور التكنولوجيا والابتكار في القضايا السياسية؛ تألفت من ثلاثة أبحاث هي: ’’التنبؤ بالأزمات السياسية باستخدام الذكاء الاصطناعي: الأساليب- التحديات- الفرص‘‘ للدكتورة سهير بنت سند المهندي من البحرين و’’تأثير الأمن السيبراني على السياسيات الدولية‘‘ للأستاذ دكتور منال البلقاسي من مصر و’’الذكاء الاصطناعي في تحسين مخرجات التعليم: مراجعة لاستخدام المنصات الرقمية التعليمية في الجامعات الفلسطينية‘‘ للدكتور نائل يوسف من فلسطين.
ويعد هذا المؤتمر العلمي الذي تنظمه المنظمة العربية للبحث العلمي ومركز لندن للبحوث هو الأول للمنظمة والرابع عشر للمركز تحت شعار “البحث العلمي وخدمة القضايا السياسية العربية- دراسات استشرافية معاصرة في ظل تنامي الأزمات”.
ويأتي هذا المؤتمر في نطاقه الزمني من 1-3 ديسمبر في إطار محاور أربعة؛ هي العلاقة بين البحث العلمي وصنع القرار السياسي ودور التكنولوجيا والابتكار في القضايا السياسية وتطبيقات علمية على دور البحث العلمي في حل الأزمات السياسية والبحث العلمي كأداة لتعزيز الديمقرية.