أليس من الواجب علينا جميعا كأحرار الذين اكتوينا بنار الاحتلال الايراني المجرم منذ زمن بعيد، واكتوينا بنار المواقف الرسمية العربية التي باعت قضايانا وآهاتنا ودمائنا بثمن بخس … أن ننتفض وأن نرفع الصوت عاليا ضد الدول العربية التي تصطف اليوم بشكل وقح وغريب مع الاحتلال الإيراني المجرم ومع أذرعها مثل حزب الله، وحماس، والحوثيين، وميليشياتها في العراق، وكل المرتزقة الذين يدورون في فلك مشروعها؟ هؤلاء جميعا يقفون اليوم ضد الثورة السورية العظيمة، وضد حرية الشعب السوري، مساندين أداة إيران الارهابي: بشار الأسد المجرم، في مواجهة إرادة الحرية والكرامة للشعب السوري الجبّار، وسيقفون تاليا كذلك ضد ثورة وحريّة الشعب العراقي الجريح وضد حرية وثورة الشعب العربي الأحوازي وضد حرية الشعوب غير الفارسية ضد الاحتلال الايراني المتوحش…
2024-12-17