دول الساحل في مواجهة مباشرة مع الجزائر بقلم الكاتب الصحافي عبدالله العبادي المختص في الشؤون العربية والإفريقية.

في سابقة من نوعها،حيث ثلاث دول وهي مالي والنيجر وبوركينافاصو يصدرون بيانا مشتركا ضد الجزائر، الدولة الجارة، ويصفون أعمال نظامها العسكري بالعدوانية، ويتهمونه مباشرة، وبحجج أنها دولة ترعى الإرهاب، أكثر من ذلك نبهت الدول الثلاث، النظام العسكري الجزائري أن ترابهم واحد وبلغة التهديد والحرب أن الاعتداء على أحد الدول الثلاث هو اعتداء عليها جميعها.
البيان الذي أصدرته الدول الثلاث، هو بمثابة إعلان حرب منها بمبرر قانوني هو الدفاع الشرعي عن النفس ضد العدوان الإرهابي الذي تحتضنه وتدعمه وتستعمله الجزائر ضد دول الساحل .
إلى جانب ميليشيات البوليساريو التي تمولها الجزائر منذ نصف قرن، من اجل تهديد دول الجوار ونشر الفوضى قي الصحراء الكبرى ودول الساحل وشمال إفريقيا. هناك اتهامات دولية أخرى للجزائر تتزايد، خصوصا بعد اتهام مباشر من دول الجوار بوجود جماعات مسلحة إرهابية على التراب الجزائري.
يتساءل مراقبون، اليوم، عن عدد التنظيمات الإرهابية التي تحضتنها الجزائر ويرعاها النظام العسكري. ومن المحتمل أن تتوجه الدول الثلاث إلى مجلس الأمن، وقد تطلب اجتماعا للنظر في الحادث الذي وقع على الحدود المالية الجزائرية.
كما أن قضية احتضان الجزائر لتنظيمات إرهابية تهدد الأمن الاقليمي لدول الساحل، فقد صار واقعا تعاني منه كل دول الجوار، وعلى المجتمع الدول أن يتحمل مسؤوليته فيما يقع بمنطقة الصحراء وعليه محاربة الجماعات المساحة المرابطة بالصحراء الجزائرية والتي يستخدمها النظام العسكري الجزائري لنشر الفتنة بين دول الجوار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *