نظام العسكر يعين مجرمين في سفاراته كدبلوماسيين لتنفيذ مهام محددة بقلم الكاتب الصحافي عبدالله العبادي

مرة أخرى، تتوتر العلاقة من جديد وأزمة خطيرة تندلع بين الجزائر وباريس. فالعسكر لاينتهي من إشعال الأزمات التي تدل على أن حالته النفسية باتت متدهورة وأن المرض أنهك شبه الجزيرة العسكرية الجزائرية.
والخطير في الأزمة الجديدة بين فرنسا والجزائر، هو تورط دبلوماسيين جزائريين، في محاولة اختطاف واغتيال المعارض أمير بوخريص.
ما هوية الدبلوماسي الجزائري، الذي يشتغل في القنصليات والسفارات، من هو الشخص الذي ترسله شبه الجزيرة العسكرية الجزائرية إلى سفاراتها في العالم وتعينه كدبلوماسي؟
مصادر من داخل وزارة الخارجية الجزائرية سربت معلومة خطيرة تقول أن السعيد شنقريحة استولى على الوزارة كاملة وبات يعين في السلك الدبلوماسي أشخاصا من ذوي السوابق الاجرامية، وأن الدبلوماسيين الجزائريين المتهمين بفرنسا في قضية أمير بوخريص هم خريجي السجون الجزائرية ليتم تعيينهم بعد أشهر قليلة في السلك الدبلوماسي.
ويضيف نفس المصدر، أن مخططا يسهر عليه ناصر الجن بتكليف من شنقريحة بأن يبحث في السجون عن مجرمين ليتم تدريبهم وإلحاقهم بالسفارات الجزائرية في الدول التي يوجد بها معارضون للنظام الجزائري مثل فرنسا والمغرب وإسبانيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *