🟣لماذا قَتل حافظُ الأسد الباحثَ الفرنسيَّ (ميشيل سورا)

عاش الصحفيُّ الفرنسيُّ ميشيل سورا مع النصيريين على الساحل السوري زمنا طويلا وعمل دراسةً لحياتِهم وعقائدِهم انتهتْ به إلى تأليفِ كتابٍ عنوانُه (حقيقةُ العلويين النصيريين) ذكر فيه أن العلويين لا يدينون بالولاء لا لسوريا ولا للعرب ولا للإسلام وهم أقليةٌ متقوقعةٌ على نفسها لها عقائدُ سخيفةٌ ومختلفةٌ عن عقائدِ المسلمين
▪️ويقول في كتابه إنهم ينكرون الإسلامَ وينكرون العرب ويحتقرون المرأةَ ويبيعونها كالدابة وقد اشتريتُ منهم فتاتين للخدمة و ( ) واحدةٌ اسمُها (فوزية) والتي لاقت في أهل دمشق السماحةَ وتكريمَ المرأةِ على عكس قومِها العلويين الذين يحتقرون المرأة ويبيعونها كأنها دابةٌ عندَهم وقد كانت تظن أن بناتِ المسلمين تباعُ كما تم بيعُها لي هي وشقيقتها الفتاة الثانية (هادية) التي إشتريتها منهم أيضا وكانت هاديةُ تريدُ الإنتقامَ من أهلها وعشيرتها لأنهم باعوها كما تباع الدواب وكانت أخذَتْ معها كتابَهم المقدّس فقرأتُه وكانت دهشتي عظيمةً لأني وجدتُه كلَّه تخاريفَ سخيفةً ودجلًا والمرأة عندهم محتقرة لا تُعطى حقوقَها كالذكور وليس َلها ميراثٌ وتُباُع وتُشترَى كالماعز أو الدجاج
▪️وقد أمضى الكاتب الفرنسي (سورا) سنين في بلاد النصيريين درس خلالها عقائدَهم جيِّدا حتى عرف أنهم أعداء للإسلام وللعرب وأنهم رعاع كالبهائم ورثوا خرافاتٍ وعقائدَ بعيدةً عن الإسلام ويعبدون شخصا يَدَّعي التواصلَ مع علي ابن أبي طالب الذي يدَّعون أنه (الله) ويسكن في السحاب والرعدُ صوتّه والبرقُ سوطه ويعتقدون والعياذ بالله أنه يُصرِّف الأمور ويقول الفرنسي (سورا) في كتابه (إن هذه الطائفةَ يُقدِّسون الخمرَ تقديسا عظيما ويُقدُِسون خرافاتٍ سخيفةً وأساطيرَ كثيرةً)
▪️وعندما بدأ ينشر أبحاثه في مجلة فرنسية متخصّصة بعلم الاجتماع أوعز حافظ الأسد لمخابراته في لبنان بقتله فقبضوا عليه وقتلوه ووجدت جثته في صندوق سيارة بالبقاع فتعرَّفتْ زوجتُه على جثته حيث تم قطع لسانُه ونُقِلتْ جثتُه إلى باريس ودُفن هناك وقد أثبتت الأيامُ صحةَ دراستِه بأنَّ العلويين النصيريين ليسوا عربًا ولا مسلمين واتضح أن أصلَهم الحقيقيَّ من يهودِ بلاد فارس وقد تحدث الكاتبُ الفرنسيُّ (ميشال سورا) عن الكاتبِ النصيري (زكي الأرسوزي) بأنه كان يرَى أن أعظم مراحل التاريخ العربي كانت الجاهلية وليست الإسلام
▪️وقال عن المجرم النصيري (أدونيس) إنه كان يدعو إلى الثورة على الإسلام ورسوله وكل ما كتبه أدونيس هو مطاعنُ في الإسلام وقد سمَّى نفسَه (أدونيس) وهو اسم أحد الآلهة الفينيقيية وكتاب الفرنسي سورا وأبحاثُه فضحَتْ المستور حيث يقول في كتابه الآنف الذكر المجلد الثالث صفحة ٣٠٧ (لم يعُد خافيًا أن العلويين وعلى رأسهم حافظ الأسد وضباطه هدفهم القضاء على الإسلام وقد وجدوا الدعم اللازم لإقامة دولتهم من الجمهورية الفرنسية لأنهم كلهم كانوا جنودا في الجيش الفرنسي أيام الاستعمار الفرنسي ويقول (سورا) كل المسؤولين الإسرائيليين الذين قابلْتُهم كانوا معجبين جدًّا جدًّا بأداء حافظ الأسد وضباطه العلويين لأنهم نجحوا في قتل كل َمن كانت اسرائيل تريد القضاء عليهم في المقاومة اللبنانية والفلسطينية

الكاتب والصحفي الفرنسي سورا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *