لقد عمل النظام الفارسي المجوسي بتدمير الأخلاق في العراق، مما سبب بانهيار مجتمعي واضح، وبسبب الفساد أنتشر الفقر والبطالة والجوع، ودور انتهى التعليم، وحطم القضاء، وتم بيع الوطن والمواطن في سوق النخاسة وقضي الأمر، وهذه من أفعال خامنئي ورجال دينه المرجعيات الاجنبية.
إنّّ تدهور الأخلاق يؤدي إلى فقدان الثقة بين المواطنين والمجتمع، مما يعيق التعاون والتفاهم، ويخلق بيئة من الشك والانقسام، وضعف القيم الأخلاقية يؤدي إلى تفشي الفساد في المؤسسات الحكومية والأهلية، ويعيق التنمية ويضر بالعدالة الاجتماعية.
وعندما تتراجع الأخلاق تتزايد معدلات العنف والجريمة، ويؤثر سلبًا على الأمان الشخصي والمجتمعي. فالأخلاق تلعب دورًا مهمًا في العلاقات الأسرية، وتدهور الأخلاق يمكن أن يؤدي إلى تفكك الأُسر، ويؤثر على الاستقرار الاجتماعي.
والمجتمعات التي تفتقر إلى القيم الأخلاقية تعاني من تراجع في التعليم والثقافة، مما يؤثر على مستوى الوعي والتفكير النقدي لدى الأفراد. كما أن تدهور الأخلاق يؤدي إلى ضعف الهوية الوطنية والانتماء، ويعزز الفساد والانقسام داخل المجتمع، وتراجع الأخلاق يؤثر على تربية الأجيال الجديدة، ويؤدي إلى أستمرار الدورة السلبية في المستقبل، ولتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمعات يتطلب جهودًا متكاملة تشمل جميع فئات المجتمع، وعلى الثوار الاهتمام بما يلي:
إدماج القيم الأخلاقية في المناهج الدراسية، وتعليم الأطفال والشباب أهمية الأخلاق والسلوكيات الإيجابية منذ سن مبكرة.
دعم الأدوار الأسرية من خلال تنظيم ورش عمل ومحاضرات للأهالي حول أهمية التربية الأخلاقية وكيفية تعزيزها في المنزل.
تنظيم حملات توعية ومبادرات مجتمعية تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية مثل، التعاون والاحترام والنزاهة.
أستخدام وسائل الإعلام لتسليط الضوء على القصص الإيجابية والنماذج الناجحة، التي تعكس القيم الأخلاقية، وتعزيز الرسائل الإيجابية في البرامج والمحتوى، وتشجيع الشخصيات العامة والقادة على أن يكونوا قدوة حسنة من خلال تصرفاتهم وأقوالهم، مما يحفز الآخرين على إتباع السلوك نفسه. وكذلك تشجيع المواطنين على المشاركة في الأنشطة الطوعية والخيرية، لكي يساعد على تعزيز قيم العطاء والتعاون.
وفتح قنوات للحوار والنقاش حول القيم الأخلاقية بين المواطنين والمجموعات المختلفة، بما يساهم في تعزيز الفهم المتبادل.
وضع قوانين وتشريعات تدعم الأخلاق وتعاقب على السلوكيات غير الأخلاقية، ليساهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً، وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمعات تساهم في بناء بيئة اجتماعية صحية ومستدامة.
الهزيمة لخامنئي ورجال دينه الأجانب في العراق.
د أبو خليل الخفاف
٢٠٢٥/١/٢٨