إنَّ رابطة النخبة العراقية للتحرير لديها رؤية واضحة ومسهبة تجاه مستقبل العراق، إذ تتمثل بضرورة الوحدة الوطنية بين المكونات الثقافية كافة، فهو مطلب جوهري وخطوة كبيرة نحو التحرير في آن. فالنضال من أجل حرية العراق يوجب أن تضافر الجهود من جميع فئات الشعب، والعمل معًا كإتلاف موحدة ضد التحديات التي تواجهنا، إذ تعزيز الوعي الثقافي والتسامح بين المكونات المتنوعة يساهم في بناء مجتمع له القدرة على التحرير وأكثر استقرارًا لبناء الدولة المستدامة، والعمل معًا كجبهة موحدة ضد التحديات التي تواجهنا.
إنَّ بناء تحالفات بين أطياف الحركة الوطنية، التي تشاركنا الأهداف نفسها في تحرير العراق، هي خطوة حيوية. كما أن تعزيز الوعي الثقافي والتسامح بين جميع المكونات مهم جدًا في وجداننا وضميرنا.
وصوتكم هو قوة حقيقية، وتجسيد للتصميم والإرادة الشعبية. ومن المهم أن تستمروا في التعبير عن آرائكم وحقوقكم، وأن تبقوا متحدين وتقودون المسيرة نحو التحرير.
والمظاهرات والمناشدات في دول العالم وسيلة فعالة لجذب الانتباه إلى قضيتنا. كما أن أستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بما يساعدنا في نشر رسائلنا وزيادة الوعي بالمشكلات، التي يعيشها ويواجهها الشعب العراقي، وتعدّ من الوسائل الفعالة.
والإصرار على العمل بكل الصيغ السياسية والعسكرية يدل على الالتزام القوي بتحقيق التغيير المنشود. ومن المهم أن يكون هناك إستراتيجية واضحة تجمع بين العمل السياسي والنشاطات المدنية، إضافة إلى التحركات العسكرية والعالم ينظر إلى مَن هو موجود على الساحة العراقية ويعمل من اجل تحرير العراق.
ويمكن أن تشمل الخطوات تنفيذ حملات توعية لتعزيز المشاركة في الداخل والخارج، وتشكيل تحالفات مع جميع القوى السياسية التي تتبنى الرؤى نفسها. كما يمكن أستخدام الفضاءات القانونية والبرلمانية العالمية لتحقيق الأهداف، مع الحفاظ على الضغط الشعبي المستمر والعمل العسكري داخل العراق.
والاستفادة من تجارب الدول الأخرى، لا سيما أفغانستان التي واجهت تحديات مشابهة، قد يوفر دروسًا قيّمة في عملنا أيضًا.
إنَّ التعاون بين مختلف القوى السياسية يساهم في تخفيف الانقسامات الطائفية والعرقية، مما يعزز من الشعور بالوحدة والانتماء بين المواطنين، والعمل معًا يزيد من الشرعية السياسية ويعزز من العملية الديمقراطية، مما يؤدي إلى تحسين الحكم والمشاركة الشعبية، فتبادل المعرفة والخبرات يساهم في تحسين أدائنا وزيادة فعاليتنا.
نحن ثوار ولسنا معارضه – د. أبو خليل الخفاف ٢٠٢٥/١/٢٤
