يقول العرب ” أَمَرُّ الأشياء حاجةُ الكريم إلى اللئيم “. واللؤم ” صفة وخلق ذميم ، واللئيم هو : الشحيح ودنيء النفس والمهين ، واللؤم ضد الكرم “. وقالوا أيضا “سلاح اللئام قبح الكلام “.
ولاعلاقة للؤم بالثقافة والعناوين والألقاب والجاه وعدد ماشئت من ذلك. لأنها حالة نفسية وأخلاقية ودينية وأسرية، وقصر نظر وضعف بصيرة وإنعدام للحكمة. وكثيراً ماتحصل مواقف من هؤلاء وجلهم من الأقرباء والمعارف والأصدقاء تجاه الآخرين بسبب النجاح والمال والبنين، بل وحتى حينما تكون متمتعا بصحة وعافية!!.
والأيام والتجارب تفرز ذلك، والمثل الشعبي يقول (نعيش ونشوف).
وأرى أن من الأفضل تجاهل هؤلاء الذين يموتون غيظا بسبب مراقبتهم لسلوكك وماأنت فيه من نعم، وهم لايعلمون إنهم مشخصون تماما.. وماأكثرهم لللأسف.
وفي موروث الشعر العربي :
أن الكريم اذا تمكن من أذى … جاءته أخلاق الكرام فأقلعا
وترى اللئيم اذا تمكن من أذى …
يطغى، فلايبقي لصلح موضعا
وكما قال أبو الطيب المتنبي:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته… وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا