مطالبنا التي قدمتها للرئيس ترامب نيابة عن وفد الائمة ورؤساء المراكز في امريكا ووافق عليها

اليكم الكلمة مع ترجمتها حرفياً الى اللغة العربية
ويليها ترجمة الرد والموافقة من الرئيس ترامب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم وهذه وهي التحية التي تعكس تقديرنا العميق للسلام في الإسلام

السيد الرئيس نيابةً عن هؤلاء الأئمة والقادة المحترمين من المجتمع المسلم أعبر عن أصدق امتناننا لهذه الفرصة اسمحوا لي أن أعرض بعض الآمال والمخاوف التي يتبناها هؤلاء الأئمة والقادة المجتمعيين وملايين من المسلمين الأمريكيين عبر البلاد وأهم القضايا التي نرغب في مشاركتها هي كما يلي

أولاً :
نطلب منكم إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا وخاصة الحرب في غزة والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء بما فيهم النساء والأطفال نرغب في أن يُسجل اسمكم في التاريخ كالرئيس الذي لم يبدأ حروباً بل أوقفها مما يخلق إرثاً من السلام يتذكره الأجيال القادمة السيد الرئيس أؤمن شخصياً بأن الله أنقذ حياتكم مرتين لهدف وهو إنقاذ أرواح الآخرين

ثانياً:
نحن نؤيد بقوة دعم القيم الأسرية وحماية رفاهية أطفالنا نعتقد أنه من الضروري حماية الأطفال من التأثيرات الموجودة في المناهج الدراسية التي قد تؤثر على براءتهم وتعيق تطورهم الطبيعي ونشجع على سياسات تضمن أن المحتوى التعليمي يحترم القيم الأساسية التي تشاركها الأسر في جميع أنحاء وطننا مع الحرص على مصلحة أطفالنا

ثالثاً :
كجزء من نسيج المجتمع الأمريكي نطلب تمثيلاً للمسلمين ضمن إدارتكم فمع وجود ما يقرب من 10 ملايين مسلم في البلاد يسعى مجتمعنا إلى المشاركة في أدوار اتخاذ القرار التي تؤثر على جميع الأمريكيين مما يعكس تنوع وقيم أمتنا

رابعاً :
نحثكم على اتخاذ موقف قوي ضد الإسلاموفوبيا السيد الرئيس ربما تكونون من أكثر الرؤساء الذين تعرضوا للظلم من قبل الإعلام في عصرنا الحديث وكذلك فإن المسلمين من أكثر الأقليات التي يتم تمثيلها بشكل غير عادل هذا أمر نشترك نحن واياك فيه اذ ان الاعلام ينشر عننا وعنك سوء الفهم والمغالطات

أخيراً نقف معكم في دعم أي سياسات تسهم في ازدهار هذا البلد نحن نتفق على الحاجة إلى حدود قوية مع ضمان مسارات قانونية لأولئك الذين يرغبون في القدوم إلى هنا بشكل قانوني بالإضافة إلى ذلك ننضم إلى جميع الأمريكيين في الدعوة إلى سياسات لمكافحة التضخم وتعزيز فرص العمل ومعالجة التحديات الاقتصادية التي تؤثر علينا جميعاً

السيد الرئيس إذا تم الاعتراف بهذه الآمال والمخاوف فستحصلون على دعمنا الثابت في مسيرة جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى وهي المسيرة التي بدأتموها
..واذا تحقق ذلك فان المجتمع المسلم مستعد للعمل معكم لإعادتكم إلى البيت الأبيض..شكراً جزيلاً لوقتكم واهتمامكم

الرد من الرئيس ترامب

ليس هناك أي شيء مما قاله يُعتبر حتى ولو قليلاً مثيراً للجدل

ولا حتى يدعو للقول دعني أفكر في الأمر

لا ! بل اوافق على ذلك بنسبة 100%

وكلامه امام جمهورة كان اقوى واوضح سانشره بعد قليل ان شاء الله عندما قدمنا للحديث الى انصاره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *