20 جهاز أمن ومخابرات وإستخبارات في العراق يرأسها ضباط إيرانيين من وزارة الأمن الإيرانية و إستخبارات الحرس الثوري الإيراني الإرهابي, بعض هذه الأجهزة الأمنية وزارات ويقودها وزراء أو من هم بدرجة وزير, هؤلاء الإيرانيين يحملون الجنسية الإيرانية وهم من أصول إيرانية, لكن عوائلهم كانت تعمل في العراق وولدوا في العراق, وتم تسفيرهم الى بلدهم ايران بعد ان شن خميني الدجال حربه الظالمة على العراق في ثمانينيات القرن الماضي ودعمته أمريكا واسرائيل بالسلاح وفضيحة ايران غيت – ايران كونترا خير دليل
هؤلاء المرتزقة حملوا السلاح ضد العراق وكانوا جنود في الجيش الإيراني ويفتخرون بذلك حتى اليوم , لكن السفير بول بريمر رئيس سلطة الإحتلال الأمريكي للعراق, أصدار قرار بدمجهم بالمؤسسة العسكرية العراقية بعد أن حل الجيش الوطني السابق, وقال سنبني جيش جديد وفق نظام ومعاير جديدة غير مألوفة, وكانت الناس تتصور انه سيبني جيش متطور, ولاتعلم أنه سيبني أجهزة أمنية يقودها عملاء ايران ممن خان العراق بالخيانة العظمى وعمل أعمال ارهابية ضد الأمن القومي العراقي, وتم منحهم الجنسية العراقية, وصار صباغ أحذية جنود الجيش الإيراني وزير أمني في العراق ويقود المؤسسة الأمنية العراقية, وطباخ قاسم سليماني صار وزير في العراق لمؤسسة أمنية كبيرة, والذي تم تسفير عائلته الإيرانية من العراقي لأنها لاتمتلك أوراق اقامة رسمية, وكان في صف ثالث ابتدائي ولم يكمل دراسته, تم تعينه وزيراً للداخلية في العراق, وكان منصبه نائب عريف في الجيش الإيراني وعنصر في حماية قاسم سليماني
منذ صلاة الفجر بدأت بكتابة تغريدة عن هذا الموضوع وهو خرق أمني خطير على العراق وشعب العراق وأمن المنطقة برمتها, لكن الخزين الهائل من المعلومات والبيانات في جعبتي حول هذا الموضوع , جعلني اتشعب في التغريدة وصارت مقال صحفي وأكثر من هذا ,, وبما أن البعض من القراء لايحبون التغريدات المطولة وفيها معلومات وتفاصيل وبيانات واسعة ,, فقررت أن لا أنشر التغريدة واستمر في الكتابة حول هذا الموضوع وصارت كُتَيب ممكن طبعه ونشره في المكتبات, أو اذا استمر في الكتابة حول هذا الموضوع واذكر تفاصيل أوسع وصور و اسماء الإيرانيات الفارسيات زوجات قادة الأحهزة الأمنية والإستخبارية والمخابراتية الذين يقودون الأجهزة الأمنية العراقية و أذكر الأعمال الإرهابية التي كانوا يقومون بها وافتح سجل الخمسة آلاف سيارة مفخخة التي انفجر في العراق وحصدت أرواح الآلاف من العراقيين الأبرياء وماهو دورهم وعلاقتهم بهذه الانفجارات , ممكن أن يكون كتاب ويوزع في معرض كتاب عربي مشهور تحت عنوان
(( 20 جهاز أمن و إستخبارات في العراق يرأسها ضباط إيرانيين ))