قيل إن ” أجمل مافي الحياة إنسان يفهمك دون كلام “.
في ظل التطور التكنولوجي الكبير وانفتاح العالم الاتصالي ورقي الانسان نحو الأفضل، وبعد الأحداث المحلية والعالمية وتجارب الأولين والآخرين، وتقارب الحضارات وانفتاحها على بعضها البعض، أصبح ضروريا أن يكون الانسان قليل الكلام سريع الفهم صادق الاستجابة فاعلا في الانتاج، وبلاشك كلما ازدادت رجاحة العقل كلما قل الكلام.
الحال بالنسبة لوسائل الاعلام يكون أخطروأدهى، فلابد من تصميم الخطابات الإعلامية بإسلوب بلاغي دون “ترهل اخباري” وبحيادية وأمانة، يعمل على أساسها القائم بالاتصال لا سيما مع امتلاك تلك المؤسسات وسائل الاعلام الجديد، وتسندها سلطات رسمية وخاصة ذات نفوذ كبير.
لقد بات عالمنا اليوم مزدحما بالضجيج والعلل والعوز والمصالح و”استعمار التكنولوجيا ” الغربية، ولم يعد الناس قادرين على تحمل المزيد من الثرثرة، وقذفهم بـ”الفضلات الاعلامية “، ولابد أن ننتقل من مستنقعات التفاهة إلى عالم الثقافة.. وخير الكلام ماقل ودل!!.