خبر سيء جدا جدا جدا
جدا:
بعيدا عن الإعلام، أقر المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر خطة سرية بعنوان: “القضاء على مقومات الحياة” في الحرب الجارية ضد حزب إيران في لبنان. وبحسب هذه الخطة، فإنه وضعت جميع المراكز التجارية والمراكز الاقتصادية ضمن دائرة الاستهداف القادمة. وبالتالي، فقد تقرر تدمير جميع المراكز التي تشجع الناس على البقاء والصمود. ولذلك، قرر المجلس الأمني تدمير جميع المستشفيات التابعة للحزب والقريبة منه ابرزها مستشفيات: الرسول الاعظم طريق المطار والبرج الطبي شارع عثمان والزهراء في الجناح والساحل في الغبيري وصلاح غندور في بنت جبيل وراغب حرب في تول ودار الأمل في البقاع إلى جانب مئات المراكز للهيئة الصحية ومراكز الدفاع المدني التابع لحركة امل. كما تقرر تدمير جميع محطات الوقود التابعة للحزب “محطات الامانة” وباقي المحطات الخاصة الغير تابعة للحزب في البقاع والجنوب والنبطية والضاحية من أجل إيقاف حركات المرور باي وسيلة لعرقلة عمل مقاتلي الحزب. بالإضافة إلى ذلك، تقرر تدمير المدن الحيوية للحزب بشكل تام لتغدو مثل غزة وخاصة في مدن صور والغازية والصرفند والنبطية والبقاع الغربي وبعلبك والهرمل والجناح والشياح وحي معوض التجارب في الضاحية. كما تقرر تدمير جميع المؤسسات التربوية الخاصة التابعة للحزب والتي تمتد في البقاع والجنوب والنبطية والضاحية وأهمها مدارس المهدي ومدارس المصطفى ومدارس الرضا ومؤسسات امل التربوية وذلك من أجل قطع امل الشيعة من العودة مجددا إلى مناطقهم قبل سنوات وكسر معنوياتهم. هذه الخطة الجديدة التي اقرها المجلس الأمني بالأمس تعتبر من أخطر الخطط الحربية التي ستنفذها إسرائيل خلال الأيام القادمة والتي ستكون حاسمة بتغيير موازين القوة وتخسر الحزب الحاضنة الشعبية لسنوات ريثما يتم إعادة ما تك تدميره والذي قد يطول لفترة لا يعلم مداها في ظل انعدام اي امل بتمويل خارجي من دول عربية أو اجنبية بعكس التمويل الذي تدفق على لبنان بعد انتهاء حرب ٢٠٠٦