نقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن فرص التوصل إلى صفقة تبادل أسرى في الوقت الراهن تبدو ضئيلة للغاية.
وأفادت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمنيين أن الحكومة الإسرائيلية لا تركز على استعادة الأسرى أو إنهاء الحرب، بل تعمل على ضم أجزاء من قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الآمال في عقد صفقة تبادل ضعيفة جداً، ولم تجرِ أي مناقشات على المستوى السياسي بشأن هذا الملف منذ توقف المحادثات.
وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة أن خطة جنرالات الجيش الإسرائيلي تهدف إلى محاصرة وتجويع كل من يتبقى في شمال قطاع غزة، وهي خطة لا تتماشى مع القانون الدولي، ما يقلل فرص حصولها على دعم المجتمع الدولي.
وأضافت “هآرتس” أن مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية يقدرون أن الحكومة لا تسعى للترويج لصفقة الرهائن، بل تدفع نحو ضم أجزاء كبيرة من قطاع غزة بدلاً من إنهاء الحرب وإعادة الرهائن.