(الحكوك تريد حلوك) مثل شعبي عراقي.(الحكوك ): أي الحقوق.(حلوك ): تعني الأفواه ويراد هنا اللسان أي الصوت. اذن من لديه حقوق ومَطالب عليه أن يطالب بها بنفسه، وماضاع حق وراءه مطالب، بخاصة اذا كانت هناك سلطات وقوانين عادلة وصارمة واعلام نزيه. هذا على صعيد الأفراد أو الجماعات. فما بالك بالشعوب؟.
هنا يتحتم على وسائل الاعلام أن تحرك الرأي العام وتخرجه من الباطن الى الظاهر، حتى يتم تفهم المطالب الجماهيرية فيشكل ضغوطا هو وقادة الرأي على الحكومات بمختلف الوسائل والسبل.
اليوم أصبح العالم الاتصالي مفتوحا ووسائل الاعلام متاحة والجمهور على قدر كبير من الوعي وهذا يسهل تحقيق الأهداف المرجوة وبذلك يصح القول (الحكوك تريد حلوك ).