
” ازرعْ جميلاً ولو فِي غَيرِ مَوضِعهِ .. فَــلا يَضيـعُ جَميــلٌ أينَمــا زُرِعــا
إنَّ الجَميـلَ وإنْ طالَ الزَّمانُ بِـهِ .. فليــسَ يَحصـدُهُ إلَّا الَّـذي زَرَعـا”
الجميل هو العمل الانساني الطيب والصالح الذي يبادر به الانسان تجاه الآخرين، حتى وإنْ لم يستحقوه، لأن مردوده سينسحب على أفراد المجتمع عموما، كما تنعكس نتائجه على فاعله في الدنيا والآخرة.
والجميل لا ينحصر بالعطاء، بل بالسلوك والتصرفات الحسنة، مثال ذلك الكلمة الطيبة، والابتسامة، وحتى التلويح والايماء.
إلا أن بعض النفوس في الآونة الأخيرة، وبحكم ظروف عديدة مثل: قلة الايمان، ضعف التربية الأسرية، صعوبة الظروف الاقتصادية، قلة الوعي، تردي السياسات والقوانين، وازدواجية الخطابات الاعلامية وضبابيتها، أفرزت صفات رذيلة منها: اللؤم ، الحسد، البخل، انعدام الايثار، وعدم الايفاء للمحسنين، حتى وصل هذا الحال لكثير من الأسر .
فلنجنح لفعل الخير ولنقل أطيب الكلمات، والكلمة الطيبة صدقة، ولنتذكر أن ” أسوأ الناس خلقاً: من إذا غضب منك نسي فضلك، وأفشى سرك، ونسي عشرتك، وقال عنك ما ليس فيك”
