
إلى من يهمه الأمر،
لله درك يا عراق،
أرض الحضارات والشموخ، كيف نراك تبايع أيادي خائنة؟ كيف نرى انك تنتخب من يأتمرون بأمر خامنئي ويدمرون السيادة الوطنية ويمزقون الوحدة الوطنية ويقتلوك ويهجروك وينشرون الفساد وينهبون مواردك المالية والطبيعة ويسعون للرذيله ودمار الحياة، ويوقعون على قطع شريان الحياة الذي يروي أرضك ويغذي شعبك؟ وانت تبصم لهم.
أين الوطنية؟ أين الغيرة على الوطن؟ كيف نسمح لأنفسنا أن ننتخب من لا يحمل همومنا، من يبيع الأرض والمياه لأعدائنا؟
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، يا عراق، لن ننسى. سنظل نرصد كل من يبيعك، وسنقف معك حتى تعود إليك هيبتك وكرامتك.
مع خالص الحب والعتب،
إحدى أبناء العراق
د. سمير خليل الخفاف
٢٠٢٥/١١/١٣



