التجمع الوطني العراقي للتحرير والتغييررؤيا طموحة لعراق المستقبل.
التجمع الوطني العراقي للتحرير والتغيير وبعد ان تقدم وتصدر كل الصفوف الوطنية وبات يمثل ارادة العراق الحقيقية وأمال وطموح شعبه في استرداد الوطن والحرية والسيادة والكرامة ونيل الاستقلال،
يقدم اليوم رؤية وطنية طموحة تهدف إلى تحويل العراق إلى دولة متطورة تمتلك اقتصاد متنوع ومزدهر، ومجتمع متقدم ومستدام،
وذلك من خلال برنامج وخطة عمل وضعها التجمع الوطني لبناء وتنمية البنية التحتية وتعزيز القطاعات الاقتصادية المختلفة.
ويطمح ويعمل التجمع الوطني العراقي للتحرير والتغيير اليوم للوصول الى صدارة القيادة في العراق بما يمثله من قيادة شرعية وكوادر وطنية وقوى ثورية وكيانات معارضة تنضوي تحت لواءه،
هذه الرؤية هي برنامج عمل طموح واعد لتحقيق الازدهار الشامل للعراق في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية،
ينعم فيها جميع فئات المجتمع العراقي،
بالحياة الحرة الكريمة المزدهرة،
وتعزز مكانة العراق على الساحة الدولية كدولة مزدهرة.
هذه الرؤية الإستراتيجية تعمل على اساس توظيف الامكانيات والثروات الوطنية العراقية واستغلالها لصالح بناء الوطن والبنى التحتية وتوفير كل انواع الخدمات، وبأحدث ما وصل اليه عالم اليوم من تطور ورقي.
اولا: الجانب الاقتصادي
من اهم بنود هذه الرؤيا والبرنامج بناء اقتصاد قوي ومتنوع وخلق فرص العمل، واستغلال الموارد الطبيعية المتوفرة ومن اهمها البترول والغاز والمعادن،
و استغلال واردات بيع النفظ الخام لدعم تنفيذ خطة بناء وتطوير البنية التحتية والمشاريع الخدمية،
وتوفير جزء منها لصالح تخصيص صندوق سيادي للاستثمار في المستقبل.
وتنويع الاقتصاد ومصادر الدخل الوطني، وإيجاد وبناء مصادر أخرى للدخل الوطني وعدم الاعتماد على واردات النفط الخام.
من أجل إيجاد فائض مالي لدعم وبناء اقتصاد قوي،
ولتمويل الخطط والمشاريع الوطنية التي وضعها التجمع الوطني العراقي ضمن جملة أهدافه لتحقيق التطور والرقي والرفاهية المطلوبة لشعبنا،
وخلق بيئة استثمارية ملائمة تجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
ثانيا:
الإستثمار والتطوير في مجال الطاقة المتجددة والمستدامة،
حيث تتبنى هذه الرؤيا استراتيجية لتطوير مشاريع الطاقة الشمسية والهوائية في المناطق الصحراوية لما يمتلكه العراق من مساحات شاسعة مسطحة لتوفير كهرباء بكلف منخفضة وتقليل الاعتماد على المحروقات.
بالإضافة إلى الاعتماد على اقامة الشراكة الاقتادية مع الشركات الاجنبية الكبرى لبناء محطات للطاقة الكهربائية تعمل على الغاز و النفط لتوفير احتياجات الشعب من الطاقة الكهربائية ولتوفير الطاقة المطلوبة لتنفيذ المشاريع الاقتصادية والخدمية والتي سيتم تنفيذها وفق هذه الرؤيا.
ثالثا:
قطاع الزراعة والاستصلاح الزراعي:
تتبنى هذه الرؤيا استراتيجية شاملة لإعادة بناءوتأهيل وتطوير القطاع الزراعي بالكامل، واستصلاح الأراضي الزراعية بأحدث ما وصل اليه العلم الحديث والتطور العالمي،
وتوفير طرق ومستلزمات الزراعة والري الحديث،
لتحقيق الإكتفاء الذاتي، و لتحقيق الأمن الغذائي المستدام والقضاء على ضاهرة التصحر وتبديد الموارد المائية، لضمان توفير احتياجات الشعب من المحاصيل الزراعية والتي يمكن زراعتها في العراق ،
وذالك لضمان تقليل الاستيراد، وتقليص حجم الاموال والعملة الصعبة التي يتم صرفها لتوفير المحاصيل من مصادر خارجية، وكذلك تعمل هذه الخطة على توفير فرص عمل للكثير من ابناء الشعب العاملين في القطاع الزراعي .
رابعا :
التكنولوجيا وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال:
تتبنى هذه الرؤيا استراتيجية شاملة لتطوير الفرد والمجتمع تقنيا وتكنلوجيا،
من خلال إنشاء مراكز للابتكار والتكنولوجيا في مدن ومحافظات العراق المختلفة،
تهدف الى تشجيع ودعم ريادة الأعمال والابتكار التكنلوجي وتقديم الدعم المالي والفني للمبتكرين والشركات الناشئة.
لجذب الاستثمارات ولاستقدام الشركات الكبرى والناشئة وتوطين استثماراتها في العراق،
مما يعزز واستغلالها لصالح التطور والرقي المجتمعي،
ولمواكبة التطور في العالم
خامسا:
قطاع السياحة:
تتبنى الرؤيا خطة إستراتيجية طويلة الأمد لتطوير القطاع السياحي، والمشاريع السياحية، خاصة أن العراق يزخر بتنوع سياحي فريد،
تشمل تطوير البنية التحتية وإنشاء سلسلة من الفنادق عالية الجودة وفقاً للمعايير الدولية في بغداد والمحافظات،
وانشاء مراكز لتطوير وتدريب الكوادر البشرية المختصة للعمل في القطاع السياحي، والإدارة السياحية، والبنية التحتية السياحية، وادارة الموارد السياحية، والأنشطة السياحية المتنوعة، والحفاظ على البيئة السياحية، والسلامة الصحية، والأمن والاستقرار السياحي.
والذي يسهم في تحويل العراق الى وجهة سياحية واعدة ودولية،
ويسهم في تعزيز صورة العراق دوليا، كوجهة سياحية آمنة.
ويسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني العراقي، ليكون بمثابة مصدر اضافي للدخل الوطني.
سادسا:
تحسين الكفاءة الإدارية ومكافحة الفساد:
تتبنى الرؤيا تنفيذ برنامج وطني للحوكمة الإلكترونية،
والتحول نحو الخدمة الإلكترونية لترشـيد الخدمة العموميـة، وإعتماد الإدارة الإلكترونية لمكافحة الفساد الإداري،
وإستخدام تكنولوجيات الاعلام و الاتصال في العمل الإداري للقضاء على النمط التقليدي في تقديم الخدمات العامة والتحول إلى النمط الإلكتروني الذي يتميز بالمرونة و الفعالية
بما يوفر الوقت والجهد والتكلفة، و يعزز الشفافية والمساءلة والمحاسبة والعدالة.
كذلك تفعيل الرقابة الإلكترونية للكشف عن كل الانحرافات والتجاوزات والممارسات غير القانونية التي تعتبر أساس الإدارة العامة الرشيدة
لتحقيق إدارة أكثر كفاءة وفعالية والقضاء على الفساد الإداري.
سابعا:
الجانب الاجتماعي:
تتبنى هذه الرؤيا كذلك اعادة بناء شاملة وتطوير للتعليم والمناهج وخلق وتطوير المهارات التقنية والمهنية لتأهيل الشباب وبناء عقول واعية ومواكبة للتطور،
وتطوير وتأهيل الكوادر البشرية الماهرة، والاستثمار في الإنسان العراقي سليل أعظم حضارات الدنيا،
وبناء وتحفيز قدراته الإبداعية ودعمه لزيادة المعرفة والابتكار والبحث العلمي في كافة المجالات،
لضمان تطور وارتقاء الاقتصاد الوطني والاعتماد على السواعد العراقية لتنفيذ ثورة البناء والإعمار القادمة، وضمان القضاء على البطالة.
وضمان القضاء التام على الفقر وتحقيق الرفاهية والرقي لكل فرد من أبناء الوطن.
من خلال تنفيذ خطة برنامج التأمين الاجتماعي، وتطبيق برنامج الضمان الصحي ونظام التأمين والتقاعد.
وتنفيذ خطة الأمان الاجتماعي، من خلال تنفيذ برنامج دعم الدولة لأبناء الشعب لتوفير الغذاء والكهرباء والوقـود، وبرنامج دعم السكن، والرعاية الإيوائية والبرامج التعليمية الغير إلزامية، ورعـايـة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتنفيذ برامج الدعم الخاص بسوق العمل و دعم التوظيف و حماية الأجور، وإعانة الباحثين عن العمل.


